صباح يوم الخميس، نفذت قوات إسرائيلية، تحت توجيه من الشاباك، عملية اغتيال استهدفت محمد جابر، المعروف بـ "أبو شجاع"، في مخيم طولكرم. وقد أسفرت العملية عن مقتل أبو شجاع و4 من أفراد كتيبة طولكرم، بينما أصيب قائد الكتيبة، محمد قصاص، وتم اعتقاله.
تفاصيل العملية:
-
الموقع والاشتباك: حاصرت وحدة من قوة اليمام "أبو شجاع" وعددًا من المقاومين في مبنى ملاصق لمسجد في مخيم طولكرم. بعد اشتباك مسلح، تمكنت القوة من قتل "أبو شجاع" و4 آخرين.
-
الاعتقالات والإصابات: أصيب محمد قصاص، قائد الكتيبة وأحد مؤسسيها، وتم الإعلان عن اعتقاله.
خلفية الشهيد:
-
محاولات سابقة: نجا "أبو شجاع" من عدة محاولات اغتيال، أبرزها في أبريل/نيسان الماضي، عندما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس وأعلنت عن مقتله، لكنه ظهر لاحقًا في عملية تشييع شهداء المخيم بعد انسحاب الجيش.
-
الدور والنشاط: تعتبر إسرائيل "أبو شجاع" أحد أبرز قادة العمل المسلح في الضفة الغربية، وخاصة في طولكرم. وتنسب له مسؤولية تصاعد الهجمات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك عمليات إطلاق النار وتجهيز العبوات الناسفة.
الإعلان الإسرائيلي:
-
العملية العسكرية: أعلن جيش الاحتلال عن "استراتيجية جديدة" في التعامل مع المجموعات المسلحة في الضفة، تشمل تطويق المستشفيات وقطع الطرق بين المدن. هدف العملية هو "إزالة خطر المقاومة والعبوات الناسفة".
-
التصريح العسكري: وصف الجيش الإسرائيلي الاغتيال بأنه "حدث مهم" في إطار العملية العسكرية الحالية في نور شمس، واعتبره "إنجازًا" يسعى لتحقيقه.
ردود الفعل:
-
وسائل التواصل الاجتماعي: انتشر خبر اغتيال "أبو شجاع" على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تداول صور الشهيد وعبارات تمجيده.
-
شهادة شاهد عيان: ذكر شاهد عيان -رفض الكشف عن هويته- أن "أبو شجاع" اشتبك مع جنود الاحتلال من نقطة الصفر، وتسبب في إصابات بينهم دون التعرف عليه، قبل أن يتعرض للقنابل اليدوية والرصاص، مما أدى لاستشهاده.
تمثل هذه العملية جزءًا من التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي تستهدف تقليل تأثير الجماعات المسلحة وتعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة.