بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريق شباب بلوزداد الجزائري أمام الأهلي المصري في دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الأخير 6-1، شهد مران الفريق الأول توترًا كبيرًا بين اللاعب طلال بوصوف ومدربه عبد القادر عمراني.
وأوضح التقرير أن بوصوف لم يتحمل الضغط النفسي بسبب الهزيمة المدوية، مما دفعه للدخول في شجار لفظي مع المدرب خلال التدريب الذي تلى المباراة، وهو ما أثر على أجواء الفريق بشكل عام. وكان بوصوف قد تعرض لإصابة في وقت سابق، ورغم ذلك رفض المدرب إعفاءه من التدريبات، مما زاد من توتر العلاقة بين الطرفين.
وبحسب الصحيفة الجزائرية، لم يتوقف الشجار عند المدرب، بل انتقل إلى رئيس النادي، مهدي رابحي، الذي لم يتمكن من تهدئة الموقف. وقرّر بوصوف في النهاية مغادرة الحصة التدريبية بشكل مفاجئ، معلنًا عن رغبته في مغادرة الفريق بعد الأزمة الأخيرة.
هذه الحادثة تُعتبر واحدة من تداعيات الهزيمة الكبيرة، والتي أثرت على معنويات اللاعبين، خاصة أن شباب بلوزداد كان يأمل في تقديم أداء قوي في دوري الأبطال هذا الموسم. ولا تزال الأنباء تتوالى حول مصير بوصوف ومستقبله مع الفريق، وسط أنباء عن إمكانية رحيله في الانتقالات الشتوية المقبلة.
يُذكر أن هذه الهزيمة وضعت الفريق في موقف صعب في دوري الأبطال، وسط منافسة قوية في المجموعة، مما يستدعي من اللاعبين والجهاز الفني بذل جهد مضاعف في المباريات المقبلة لتجاوز هذه الخيبة واستعادة توازن الفريق.