شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي حالة من التذبذب خلال الأيام الماضية، حيث تأثرت بالمتغيرات العالمية وقرارات الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة.
عوامل مؤثرة على أسعار الذهب
تراجعات أسعار الذهب عالميًا جاءت نتيجة قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، حيث أشار جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، إلى توقعات بخفض محدود لأسعار الفائدة خلال عام 2025. هذه التصريحات دفعت المستثمرين إلى بيع الذهب كملاذ آمن، مما أدى إلى انخفاض سعر الأوقية إلى مستويات أقل من 2600 دولار.
التوقعات المستقبلية
مع اقتراب نهاية العام، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل الذهب متذبذبًا بين ارتفاع وانخفاض بسبب تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على قرارات الفيدرالي، فضلاً عن التغيرات الجيوسياسية العالمية التي قد تعيد دعم الذهب كملاذ آمن.
نصائح للمستهلكين
ينصح الخبراء المتعاملين في سوق الذهب بمراقبة حركة الأسعار العالمية والشراء في فترات التراجع لتحقيق أفضل قيمة استثمارية، خاصة مع التقلبات المرتقبة في الربع الأول من عام 2025.
تأثيرات محلية
في مصر، يستمر الطلب على الذهب في التأثر بعوامل مثل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، وموسم الأعياد والمناسبات الذي عادةً يشهد زيادة في الطلب، مما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.
هذا ويُعد سوق الذهب في مصر أحد أهم الأسواق التي تتأثر سريعًا بأي تغييرات على المستوى العالمي، ما يجعل التوقعات المستقبلية للسوق المحلي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمتغيرات الاقتصادية العالمية