أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول صدقة الماء التي قدمتها لأشخاص لم يكونوا في حاجة شديدة إليها أو تبين فيما بعد أنهم ليسوا من المستحقين، مؤكداً أن أجر هذه الصدقة لا يضيع.
وأوضح أمين الفتوى أنه رغم أن المتصدقة قد تكون قد تظن أن المياه التي قدمتها قد لا تصل إلى المستحقين بشكل كامل، إلا أن هذا العمل لا يذهب سدى. وأكد أن هذا الشعور بالشك هو من وسوسة الشيطان الذي يحاول أن يزعزع إحساس الشخص بالرضا والاطمئنان.
وأشار إلى أن العمل الطيب لا يضيع، حتى لو تم توزيعه على أشخاص قد لا يكونوا في حاجة ماسة له، مؤكداً أن النية الصادقة والقصد الطيب في تقديم الصدقة هو الأهم. كما استشهد الشيخ عويضة بما ورد في الحديث الشريف عن رجل تصدق ليلاً ووقع ماله في يد غني ثم في يد زانية وأخيراً في يد سارق، لكن عمله الخير كان مقبولاً عند الله.
وأكد على أن صدقة الماء ستظل في ميزان حسنات السيدة إن شاء الله.