تصدرت الفنانة زينة محركات البحث مؤخرًا بعد مشاركتها صورة مميزة عبر حسابها على إنستجرام، حيث علقت عليها برسالة مليئة بالتفاؤل والواقعية: "هناك السيئ، هناك الجيد، هناك الشيء الجيد في السيئ، هناك الشيء السيئ في الجيد، هذه هي الحياة، تفاءلوا.
لكن ما لفت الأنظار بشكل أكبر كانت تصريحاتها المؤثرة حول دورها كأم وأب في آن واحد، خاصة بعد التحديات الصحية التي مر بها أبناؤها. زينة، التي نشأت بعيدًا عن الأهل في الغربة، تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها أثناء ولادتها ومرحلة ما بعد ولادة توأميها، حيث أكدت أنها اكتشفت أمراضًا جديدة في كل يوم.
وأضافت زينة قائلة: "أنا شوفت في حياتي حاجات محدش يقدر يتجاوزها، ولادي اتولدوا تعبانين وكل يوم كنت بكتشف فيهم مرض جديد." كما شاركت موقفًا صعبًا تعرضت له في المستشفى حيث ظن الطاقم الطبي أنها تعاني من اضطرابات نفسية بسبب شدة تعلقها بأبنائها، مما دفعهم لاستدعاء دكتورة نفسية ومترجمة. وقالت إن المترجمة بعد البحث على الإنترنت اكتشفت أنها ممثلة مشهورة، وهو ما أزال سوء الفهم.
وتطرقت زينة إلى مشاعرها تجاه أولادها، موضحةً أن حبها لهم لا ينتظر مقابلاً: "هو ده الحب الوحيد اللي بتدي فيه وأنت مش عايز مقابل. أنا مش مستنية منهم حاجة." وأكدت على صعوبة حالتهما الصحية بسبب ولادتهما المبكرة، حيث لا يتمتعان بالقوة اللازمة، لكنهم يلعبون الرياضة ويحاولون الحفاظ على صحتهم قدر الإمكان.
كما شددت زينة على أسلوبها في تربية أولادها، مؤكدة أنها لا تتبع النمط التقليدي في الأبوة والأمومة، بل تسعى لتعليمهم أهمية العطاء والاعتماد على أنفسهم، قائلة: "اللي ماترباش على حاجة مايعرفش هو فقد إيه، ممكن اللي فقدوه مش حلو، يمكن عوض ربنا أحسن." وأضافت أن تربية أولادها تركز على حب الله، مشيرة إلى أنها تربيهم لله ولحبها لهم، دون انتظار أي شيء في المقابل.