نظام البكالوريا المصرية الجديد: بديل الثانوية العامة والتخصصات والشعب

قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شرحًا كاملًا حول نظام البكالوريا المصرية، الذي تم اعتماده كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي. يهدف هذا النظام إلى تقليل الضغط على الطلاب وتقديم تعليم أكثر تخصصًا يواكب تطورات العصر.

عدد المواد الدراسية في البكالوريا المصرية

الصف الأول الثانوي:
يدرس الطالب مواد أساسية:
- التربية الدينية
- اللغة العربية
- التاريخ
- الرياضيات
- العلوم المتكاملة
- الفلسفة والمنطق
- اللغة الأجنبية الأولى
  بالإضافة إلى مادتين خارج المجموع:
- اللغة الأجنبية الثانية
- البرمجة وعلوم الحاسب
الصف الثاني الثانوي:
يدرس الطالب 4 مواد فقط:
- 3 مواد أساسية عامة:
  - اللغة العربية
  - التاريخ
  - اللغة الأجنبية الأولى
- مادة تخصصية حسب الشعبة المختارة:
  - شعبة الطب وعلوم الحياة: الرياضيات أو الفيزياء
  - شعبة الهندسة وعلوم الحاسب: الكيمياء أو البرمجة
  - شعبة الأعمال: المحاسبة أو إدارة الأعمال
  - شعبة الآداب والفنون: علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية
محاولات الامتحان:
- يُسمح للطالب بمحاولتين لتحسين درجاته في العام الدراسي.
- محاولة أولى للدخول إلى الامتحان في المواد الأربعة.
- محاولة ثانية مقابل رسوم قدرها 500 جنيه، تُستخدم لتغطية تكاليف لجان الامتحان والمراقبة والتصحيح.
- بعد انتهاء الصف الثالث الثانوي، يمكن للطالب الحصول على محاولتين إضافيتين لتحسين المجموع.
الصف الثالث الثانوي:
يدرس الطالب 3 مواد فقط:
- مادة عامة لجميع الشعب: التربية الدينية (تُضاف إلى المجموع).
- مادتان تخصصيتان حسب الشعبة المختارة:
  - شعبة الطب وعلوم الحياة: الأحياء (مستوى رفيع) والكيمياء (مستوى رفيع)
  - شعبة الهندسة وعلوم الحاسب: الرياضيات (مستوى رفيع) والفيزياء (مستوى رفيع)
  - شعبة الأعمال: الاقتصاد (مستوى رفيع) والرياضيات (مستوى رفيع)
  - شعبة الآداب والفنون: الجغرافيا (مستوى رفيع) والإحصاء

إلغاء النظام التقليدي (علمي وأدبي)

تم تقسيم الشعب إلى أربعة مسارات رئيسية:

شعبة الطب وعلوم الحياة
شعبة الهندسة وعلوم الحاسب
شعبة الأعمال
شعبة الآداب والفنون

مميزات النظام الجديد

تخفيف الضغط النفسي الناتج عن تعدد المواد الدراسية.
تخصيص مواد دراسية تناسب التوجه المهني للطالب.
إتاحة فرص لتحسين المجموع على مدار العام الدراسي.
توفير خيارات متعددة لتأهيل الطلاب لسوق العمل أو التعليم الجامعي.

النظام الجديد ومستقبل التعليم

يعكس نظام البكالوريا المصرية تحولًا كبيرًا في سياسة التعليم بمصر، حيث يهدف إلى إعداد الطلاب بشكل أفضل لمتطلبات المستقبل، سواء على مستوى التعليم الجامعي أو سوق العمل