7c6a7094805ec07abad86d4e33594f3b

إمكانية استخدام الماء المخزن فيالخزان للطهارة

إمكانية استخدام الماء المخزن فيالخزان للطهارة

 أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية، موضحًا أن الماء يبقى طاهرًا طالما لم يتعرض للنجاسة بشكل واضح.

إمكانية استخدام الماء المخزن


وأوضح الشيخ قشطة أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لعوامل طبيعية مثل المكوث لفترة طويلة أو وجود الطحالب أو الرواسب الطبيعية لا يؤثر على طهارته. واعتبر الفقهاء أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى لو مر عليه وقت طويل، ما دام لم يقع فيه شيء نجس بشكل ظاهر.

وفيما يتعلق بمياه الخزانات المستخدمة لتخزين مياه الأمطار، أوضح أنه حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، تبقى طاهرة طالما لم تتعرض للنجاسة. ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أما إذا وقع في الماء شيء من النجاسة ورآه الشخص بعينه، فإنه يصبح ماءً متنجسًا. ولفت إلى أن هناك ضابطًا يتعلق بحجم الماء المخزن، فإذا كان أقل من 200 لتر، فيعتبر ماء قليل ولا يجوز استخدامه للطهارة، بينما إذا كان أكثر من 200 لتر، فإنه يظل طاهرًا ما لم تؤثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: "إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".