أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن إغلاق التحقيقات في واقعة العنصرية التي تعرض لها لاعب برشلونة، الشاب أليخاندرو بالدي، خلال مباراة فريقه أمام خيتافي، وذلك دون اتخاذ أي عقوبات أو إجراءات تأديبية.
وكان بالدي قد توجه بشكوى إلى حكم اللقاء، بابلو جونزاليس فويرتيس، أبلغه خلالها بتعرضه لإهانات ذات طابع عنصري أثناء المباراة. وعلى الرغم من فتح تحقيق رسمي في الواقعة، إلا أن اللجنة المختصة لم تتمكن من إيجاد أدلة موثوقة تؤكد حدوث الهتافات العنصرية من المدرجات.
صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية نقلت أن التحقيقات لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة، حيث لم يتم التعرف على أي تصرفات عنصرية أو سماع هتافات من جماهير خيتافي داخل ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، ما دفع الاتحاد إلى حفظ القضية.
وتفتح هذه الواقعة الباب مجددًا للنقاش حول فعالية آليات التحقيق في قضايا التمييز والعنصرية داخل الملاعب الإسبانية، في ظل تكرار شكاوى مماثلة مؤخرًا دون نتائج حاسمة، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن جدّية التصدي لهذه الظاهرة المتنامية.